يسلم راسك يا نبيل العوضي (( يا عساك للجنة ))

السلام عليكم

بعد ان تمتع عينك بهذه الكلمات التي سطرها الشيخ نبيل العوضي اتمنى ان ترد على الاسئلة التي تكون في نهاية موضوع الشيخ التي جعلها مقالة في جريدة الوطن اليوم .

استمتع بالقراءة ........

ليس من عادتي ان اقرأ القبس ولكنني احيانا اضطر لقراءتها لسبب او لاخر، وما دعاني لقراءتها امس الاول مقال للسيد الليبرالي احمد الصراف بدأه باستهجان حديث للنبي صلى الله عليه وآله وسلم موجود في احد الأخوة الشيعة، وللعلم فان الحديث موجود بنفس النص عن اهل السنة ايضا، والحديث اغد عالما او متعلما او مستمعا او محبا ولا تكن الخامسة فتهلك ويأتي السيد الليبرالي باكتشاف خطير!! ومعلومة مهمة!! فيقول ان الصفات المذكورة اربع وليست خمسة ومن قال ايها الليبرالي انها خمسة؟! فكل عربي يقرأ الحديث يعلم ان الخامسة كل شخص لا يتصف بإحدى هذه الصفات، كمن لا يحب العلم او يعادي اهله، ويعلق الليبرالي على حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيقول فهل فكر من نشر هذا الحديث في معنى ما يكتب؟ اشك في ذلك وانا اقول: هل فكر هذا الليبرالي عندما تكلم عن حديث النبي بهذه الطريقة في معنى ما يكتب؟ اشك في ذلك!!
وكعادة »الليبراليين« عندما يعجزون عن الرد بالدليل والمنطق فانهم يتهربون الى وسائل اخرى، فالسيد »الليبرالي« عندما رأى ردي عليه في دفاعه عن »المثلية ال***ية« اعلن انه سيلجأ الى القضاء، وبالرغم من قبولنا بالقضاء وعلمنا بنزاهته الا ان المستغرب ان السيد »الليبرالي« سيحاكمنا لاننا اتهمناه، هكذا السيد »الليبرالي« يضيق ذرعا من هذه التهمة!!
ألست أيها السيد »الليبرالي« من وصفت من يقول بأن التشبه بال*** الاخر حرام بقولك »ان نقرأ تعليق احد حاملي لقب دكتور شريعة ومن الدعاة المعروفين ان التشبه بأحد ال***ين حرام!!! ما هذا الهراء« (القبس 2007/5/9) فهل قولك ما هذا الهراء يشمل لعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمن تشبه بال*** الآخر؟!. ارجو الإجابة.
ألست ايها السيد »الليبرالي« ممن هاجم وبشدة المحاضرات الدينية والايمانية الجميلة التي تقام في الاسواق، لتستفيد منها الاسر والشباب، بجو ايماني رائع، ووصفت هذه المحاضرات بقولك انها من »الخرافات والدعوات المذلة والمحبطة للروح الانسانية« (القبس 2007/5/ Cool

وحرضت وزارة الداخلية لايقافها، وسميتها »مصانع الارهاب« فهل هذه المحاضرات الاخلاقية والدينية فضيلة ام رذيلة؟!
ألست ايها السيد »الليبرالي« من دعا الى »وقف دروس التلقين السرية في المساجد والكثير من مراكز تحفيظ القرآن الكريم« (القبس 2007/5/5) وكأنك تصور حلق الذكر ورياض الجنة وخير المجالس بأنها مجالس افساد وتخريب سبحانك هذا بهتان عظيم!!.
وكعادة الكثير من »الليبراليين« ما يتضايق السيد »الليبرالي« من منع غير المسلمين في بلادنا من »المجاهرة بالتدخين او تناول الطعام في رمضان« ويستنكر لانه »لا يسمح لهم بتبادل القبلات او القيام بما يخدش الحياء في الأماكن العامة)!! وفي المقال نفسه يقول: (ولكننا كمسلمين مطالبون في الوقت نفسه بالسماح للغير بارتداء ما يناسبهم من الملابس في بلادنا، سواء كانت تلك الملابس قصيرة أم نصف عارية)، (القبس 2006/12/5).
ولا تعجب من هجومهم المرير هذه الأيام على قانون عمل المرأة، وادعائهم الدفاع عن حقوقها، فهذا السيد (الليبرالي) يصف اختيار المسلمات القانتات اللواتي في أوروبا للبس الحجاب الشرعي الذي أمرهن الله به بأنه (ظاهرة خطيرة) وهؤلاء النسوة تم اقناعهن (برفض كل ما له علاقة بالتقدم والتحضر، والعودة الى التقوقع داخل الغيتوهات الدينية) (القبس 2006/12/4) وها هم دعاة الحضارة والتقدم والرقي، يصفون قناة (اقرأ) التي تدعو لبر الوالدين، ولصلة الأرحام، واقامة الصلاة وقراءة القرآن، وللعفة والصلاح فيقول عنها وعن مثيلاتها انها القناة (الدينية المتشددة المسيئة لكل خلق) (القبس 2006/10/21).
فيا ترى لا يوجد فيها خلق حسن واحد!!! انها النظرة (الليبرالية)!
ويزداد اهتمام حامي (الفضيلة) بجزيرة كبر، وما يحصل فيها أحيانا من ضعاف النفوس الذين استغلوا خلوتهم لشرب الخمور، وفعل المحرمات، ويتعجب السيد (الليبرالي) ويستغرب من استنكار الغيورين لهذه الأفعال وينصحهم بدل انكار هذه المنكرات ألا يلقوا مخلفات الطعام!! (القبس 2006/8/22)، فهل الخمور والمسكرات ليست في قاموس (الليبرالين) ليست من الرذيلة؟! لأنها في قاموسنا (أم الفواحش).
ولو استطردنا في مقالات السيد (الليبرالي) وغيره من (الليبراليين) لوجدنا العجب العجاب، ولكني أردت لقرائنا الكرام ان يتبينوا (الليبرالية) وهروبهم من مواجهة واقع ما يدعون اليه، ومدى مصادمتهم للقرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وللعقل الصريح، ثم بعد هذا يزعمون انهم دعاة الفضيلة وانصار العقل والمنطق!!
رغم ثقتي بنزاهة القضاء عندنا، الا انني سأنتظر محكمة أخرى، الذي يفصل فيها بين الناس هو (رب العالمين)، انتظر يوم تكون الجلود تشهد على صاحبها، يوم يشيب الولدان لهوله، سأنتظر ان يقضي الله بيننا، لنعلم من كان يدعو للفضيلة، والموعد ذلك اليوم.
ولكن هناك فسحة للأمل، وفرصة للتراجع، فلم لا نتوب جميعا الى الله، ونستغفر من معارضتنا الشرعية، فمن تاب تاب الله عليه، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فأدعو نفسي وادعو كل (ليبرالي) للتوبة الى الله فهو أرحم الراحمين.

لماذا الليبراليين دائما يهاجمون الدين ,,

ولماذا دائما يطالبون بحرية المراة وخلع حجابها ,,؟

اترك المجال لكم ؟؟

يعطيج العافيه ومشكووووووووووه ع الموضوع ومثل ما قلتي يسلم راسك يا نبيل العوضي
اختج: عديمة احساس
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم