من مقالتـــــــــــــ أختلال أم أختلاف ـــــــــــــــــــــــــــــــي

احدى المقالات التي خطها قلمي التي لها اهميه في حياتي .....لقربها من اهم جوانب الحياه ...الجانب الاجتماعي.....يسعدني ان تكون اسطري المتواضعــــــــــه في صفحات هذا المنتدى الرائـــــــــــــع

اختلال أم اختلاف....؟!

الفطرة الصحيحة السليمة هي الفطرة التي فطر الله بها بني آدم وهي الإسلام ، التي تكون الأقرب لعقل وذات الإنسان ، قال رسولنا صلى الله عليه وسلممامن مولود إلا يولد على الفطرة،فإما أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه).

المنشأ الطيب في الأرحام الطاهرة تولد النجباء الذين تختلف ذاتهم اختلاف كليا عن ذوي الأنساب الخبيثة، فالطيب لا يخرج إلا طيبا، ففي مسألة الوراثة التي لا تتعلق بفصائل الدم و الجينات والأمراض الوراثية فقط، أنما لها دور أحيانا في معالم الشخصية والطباع والميول، ولا أنكر الدور الفعلي الذي تتخذه الأسرة فيما بعد من منطلق التربية والتأديب الأجتماعي ، فهذه الأسرة التي تعتبر لبنة من لبنات المجتمع المختلفة والتي تضم في داخلها شخصيات عديده، ولهذه الشخصيات أدوار اجتماعية متعدده ومنها ترسم صورة المجتمع من خلالها.

ولكن....هل فعلا نرى الانضباط في الأدوار الاجتماعية في المجتمع؟!والتمسك بمسؤولية كل دور؟!
وهل يوجد اختلال في الدور الاجتماعي؟وهل هو سبب في ظهور مشاكل اجتماعية وقضايا مزمنة...كالإدمان والعقوق والطلاق والسرقة والكذب والمشاكل النفسية!
وهل هو اختلال أم اختلاف؟؟!
كل هذه الأسئلة محيرة وقد تحمل حلول ناجحة لأراء مختلفة وهذا دليل أننا شخصيات مختلفة و عديده حتى لو كنا في مجتمع أو أسرة أو بيئة واحدة.
وهناك فروق كثيره ومستويات عديده بين الأشخاص ، كالفروق الأجتماعية والصحية والمادية والتعليمية والشخصية ، وان اختلفنا في الفروق لا يمنع ذلك من تمثيل دور اجتماعي واحد ،وقد ننجح فيه إذا شعرنا بالقيمة الذاتيه لأنفسنا وبقيمة الدور أيضا.

ومثال لهذا الطرح:الأم ذات المستوى الفكري المحدود والتي تعتمد على الغير والامبالاة التي من أهم طباعها ، هي في دوامة نسيان دورها العظيم في تربية جيل مشرق وأسرة متماسكة من جميع الأطراف التي قد تحمل شخصيات متزنة وسوية قادرة على مواجهة المجتمع....وان تعددت هذه النماذج التي تتناسى أو تنسى دورها هي تفسير للأختلاف في دور الأجتماعي...نعم أختلاف ..لان هناك تبادل في الادوار.
ومن الطبيعي في الأدوار الاجتماعيه ان يكون منبع المشاعر والعواطف الحانية في قلب الأم التي تعتبر المصدر الودي للأبناء ، والأب هو مركب الأمان لأسرته الذي تكون شخصيته الاقوى والأكثر اتزانا مابين الصرامة واللين ، فتنوع القدوات الطيبه في حياة الأبناء هي دعوة صادقة من قلب الوالدين إلى قلب الأبناء لحياة طيبه تحمل رساله ساميــه، فهذه الحياة رسالة ولكل يجتهد في إنجاح رسالته ، فلنبحث عن رسالتنا في هذه الحياة....

وهل هو اختلال أم اختلاف؟؟!
كل هذه الأسئلة محيرة وقد تحمل حلول ناجحة لأراء مختلفة وهذا دليل أننا شخصيات مختلفة و عديده حتى لو كنا في مجتمع أو أسرة أو بيئة واحدة.

تسلم اناملك حبيبتي عالطرح الجميل

والى الأمام

وفي انتظار جديدك ياالغلا

تقبلي مروري المتواضع :

قلب أختها

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده

تسلمين اختي ع الموضوع
وتقبلي مروري